responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 253
ونزلت آية الحجاب [1].

[بعض الأحداث]:
وفي هذه السنة أمر زيد بن ثابت بتعلم كتاب اليهود [2].

= وأما سنة خمس: فهو قول الواقدي، كما في الطبقات 8/ 114، والطبري في التاريخ 2/ 562، وابن حبان في السيرة/266/، وابن الجوزي في المنتظم 3/ 225، والقرطبي في التفسير 14/ 166، وقدمه ابن كثير في البداية 4/ 147. لكن رده الحافظ في الفتح 7/ 495 عند شرح باب غزوة بني المصطلق، وجعله ابن سيد الناس والصالحي وابن طولون آخر الأقوال.
[1] هي قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ. . . [الأحزاب:53]. وروى الشيخان وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون، وإذا هو يتأهب للقيام، فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام، قام من قام. وقعد ثلاثة نفر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل، فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا، فانطلقت فجئت، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل، فألقي الحجاب بيني وبينه، فأنزل الله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ. . . الآية. أخرجه البخاري في التفسير، باب: لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم (4791)، ومسلم في النكاح، باب: زواج زينب بنت جحش، ونزول آية الحجاب وإثبات وليمة العرس (1428). أقول: وفي تاريخه: انظر التخريج السابق لزواج السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها، لأنه نزل بسببها كما قدمت في الصحيحين وغيرهما.
[2] كذا في الطبري 2/ 561، وابن حبان/239/ذكراه من حوادث السنة الرابعة، وعزاه ابن كثير في البداية والنهاية 4/ 93 إلى الواقدي. وأخرج أبو داود في العلم، باب رواية حديث أهل الكتاب (3645)، والترمذي في الاستئذان، باب ما جاء في تعليم السريانية (2716) وقال: حسن صحيح. عن زيد بن ثابت-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست